اضطراب فقدان الشهية العصبي l'anorexie

اضطراب فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa) هو اضطراب نفسي خطير يتميز بخوف شديد من زيادة الوزن وسلوكيات مقيدة تجاه الطعام، مما يؤدي إلى فقدان مفرط للوزن وصعوبة الحفاظ على وزن صحي، وهو عادةً ما يترافق مع صورة غير واقعية عن الجسم. يُظهر المصابون بهذا الاضطراب مستويات عالية من القلق حول وزنهم وشكل جسمهم، وغالباً ما يعانون من مشاعر قوية بعدم الرضا عن مظهرهم الجسدي، مما يدفعهم إلى تقليل كمية الطعام التي يتناولونها أو الانخراط في سلوكيات أخرى للتحكم في الوزن مثل الإفراط في ممارسة الرياضة أو استخدام المسهلات. 


  1. American Psychiatric Association (APA). (2022). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, Fifth Edition, Text Revision (DSM-5-TR).  يشير DSM-5-TR إلى فقدان الشهية العصبي باعتباره اضطراباً يتميز بالخوف من زيادة الوزن وعدم الرضا عن شكل الجسم، ويحدد معايير التشخيص التي تشمل تقييد تناول الطعام وفقدان الوزن، وتراجع وزن الجسم إلى مستوى غير صحي. 

  1. National Institute of Mental Health (NIMH): توضح المصادر التابعة لـ NIMH أن فقدان الشهية العصبي يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويصاحبه مخاطر صحية شديدة، بما في ذلك تلف الأعضاء وفقدان العظام وحتى الوفاة في الحالات القصوى. 

أعراض اضطراب فقدان الشهية العصبي  

1. الأعراض الجسدية: 

  • انخفاض ملحوظ في الوزن: يكون الوزن أقل من الحد الأدنى الطبيعي للعمر والطول. 

  • ضعف عام وتدهور في الصحة الجسدية: بما في ذلك الشعور بالإرهاق، وفقدان الطاقة. 

  • مشاكل صحية ناتجة عن سوء التغذية: مثل تساقط الشعر، وهشاشة الأظافر، وجفاف الجلد. 

  • عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء: بسبب نقص الوزن الحاد، وغالبًا ما يتوقف الحيض تمامًا (انقطاع الطمث). 

  • تغيرات في ضغط الدم: مثل انخفاض ضغط الدم، وبطء نبضات القلب، واضطرابات أخرى في وظائف القلب والأوعية الدموية. 

2. الأعراض النفسية: 

  • الخوف الشديد من زيادة الوزن: حتى مع النقص الواضح في الوزن. 

  • النظرة المشوهة للجسم: حيث يرى الشخص جسمه بدينًا رغم نحافته الشديدة. 

  • الشعور بالذنب والقلق المرتبطين بتناول الطعام: وهذا يمكن أن يؤدي إلى تجنب الطعام تمامًا أو الشعور بالقلق العارم عند الأكل. 

3. الأعراض السلوكية: 

  • الحد الشديد من تناول الطعام: عن طريق تقليل كميات الطعام، أو اتباع أنظمة غذائية صارمة جدًا. 

  • الانشغال الزائد بالوزن والطعام: بما في ذلك حساب السعرات الحرارية بشكل مستمر، والاهتمام المفرط بالمكونات الغذائية. 

  • السلوكيات التعويضية: قد يلجأ البعض إلى التمارين الرياضية القاسية أو التطهير مثل التقيؤ المتعمد أو استخدام المسهلات. 

  • الانسحاب الاجتماعي: الابتعاد عن المناسبات الاجتماعية التي تشمل تناول الطعام. 

  • American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.). Arlington, VA: American Psychiatric Publishing. 

 

الأعراض حسب التحليل النفسي: 

  1. الخوف من زيادة الوزن: يعتبر التحليل النفسي أن هذا الخوف ليس مجرد قلق حول الشكل الخارجي، بل هو أيضاً تعبير عن قلق أعمق متعلق بفقدان السيطرة، حيث يعكس عدم الرغبة في النمو أو الانتقال إلى مرحلة النضج الجنسي والنفسي. 

  1. التجنب والإعراض عن الطعام: يُفهم الامتناع عن الطعام على أنه وسيلة لإبقاء الحاجات الأساسية تحت السيطرة، مما يعطي إحساساً زائفاً بالقوة والاستقلال. كما يعكس هذا التجنب هروباً من العلاقات التي قد تتضمن اعتماداً متبادلاً، كتلك الموجودة بين الأم والطفل. 

  1. الانشغال المفرط بالوزن وصورة الجسد: غالباً ما يطور الأشخاص المصابون بفقدان الشهية العصبي صورة مشوهة عن أجسامهم. ويرى التحليل النفسي أن هذا التشويه يأتي كآلية دفاعية ضد مخاوف عدم الكفاءة أو الشعور بالدونية، حيث يصبح الجسم هو "المساحة" التي تُسقط عليها الصراعات الداخلية. 

  1. انخفاض التقدير الذاتي والشعور بالذنب: يُفسر التحليل النفسي أن انخفاض التقدير الذاتي والشعور بالذنب المتكرر قد يكونان مرتبطين بالضغط النفسي والمخاوف الداخلية غير المصرح بها، بما في ذلك مخاوف التعلق والعلاقة بالآخرين. 

هيلين براتش (Hele Bruch)، رائدة في دراسة اضطراب فقدان الشهية العصبي من منظور التحليل النفسي، تناولت فهم هذا الاضطراب باعتباره حالة تعبر عن صراعات نفسية عميقة تتعلق بالتحكم والهوية. في كتابها "Eating Disorders: Obesity, Anorexia Nervosa, and the Person Within"، ركزت براتش على كيفية تفسير أعراض فقدان الشهية العصبي كوسيلة للسيطرة على الذات ومحاولة الهروب من متطلبات النضج النفسي والجسدي. 

كيف فسرت براتش أعراض فقدان الشهية العصبي؟ 

  1. السيطرة على الذات: براتش اعتبرت أن الأفراد المصابين بفقدان الشهية العصبي يسعون إلى تحقيق شعور بالسيطرة، وذلك كرد فعل على مشاعر فقدان السيطرة في مجالات أخرى من حياتهم. إن الامتناع عن تناول الطعام والتمسك الصارم بالعادات الغذائية يعطي الشخص إحساساً بالقوة والاستقلالية. فكلما شعر الشخص بأنه يتحكم في جسده من خلال تقييد الطعام، كلما زاد شعوره بالسيطرة على بيئته وحياته، خاصةً في حالات كان يشعر فيها سابقاً بالعجز أو الضعف. 

  1. رفض النضج النفسي: تفسر براتش فقدان الشهية العصبي بأنه محاولة للهروب من متطلبات البلوغ والنضج، حيث يشعر المصاب بالخوف من التغيير والتحول إلى شخص بالغ بمسؤوليات واهتمامات جديدة. فقدان الوزن المفرط يضع الجسد في حالة شبيهة بجسد الطفولة (أي مظهر نحيل أو حتى ضعيفوهو ما يعتبر وسيلة دفاعية تهدف إلى رفض التقدم الطبيعي نحو النضج. من هنا، يُبقي المصابون أنفسهم في "منطقة راحة" مرتبطة بمرحلة الطفولة، حيث لا يوجد توقعات أو ضغوطات لمواجهة قضايا الحياة البالغة. 

  1. الانفصال العاطفي وعدم التماهي مع الجسد: أحد جوانب التحليل النفسي لفقدان الشهية العصبي كما طرحته براتش هو أن المصابين يشعرون بصعوبة في التماهي مع أجسادهم، حيث قد يرون أن الجسد يمثل جزءاً غير مرغوب فيه من هويتهم. ولذا، فإنهم يتجنبون الطعام ويرفضون العناية بأجسادهم كوسيلة للتخلص من هذا "العبء" الذي يمثل مظهراً مادياً من الهوية التي لا يرغبون في تقبلها. 

  1. ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر: أوضحت براتش أن المصابين بفقدان الشهية العصبي يعانون من ضعف في القدرة على التعبير عن مشاعرهم، وخاصةً مشاعر الغضب والقلق. إن محاولة فرض السيطرة على الطعام والجسد تأتي كوسيلة بديلة للتعامل مع المشاعر التي لا يتمكنون من التعبير عنها بطرق صحية، وتصبح بذلك وسيلة لإبقاء تلك المشاعر مكبوتة. 

  • Bruch, H. (1973). Eating Disorders: Obesity, Anorexia Nervosa, and the Person Within. 

أسباب وعوامل اضطراب فقدان الشهية العصبي 

أسباب وعوامل اضطراب فقدان الشهية العصبي وفقاً للطب النفسي تشمل مزيجاً معقداً من العوامل البيولوجية، النفسية، والاجتماعية. قد يؤدي التفاعل بين هذه العوامل إلى ظهور الاضطراب وتفاقمه، وهي كالتالي: 

1. العوامل البيولوجية 

  • العوامل الوراثية: تشير الأبحاث إلى وجود مكون وراثي قوي لاضطراب فقدان الشهية العصبي، حيث يزيد احتمال إصابة أفراد العائلة الواحدة بهذا الاضطراب. وُجد أن الجينات المرتبطة بتنظيم الشهية والمزاج قد تسهم في تطوير المرض. 

دراسة مساندة: وجدت دراسة Strober et al. (2000) أن خطر الإصابة بفقدان الشهية العصبي يزيد بمقدار 10 مرات لدى الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون باضطرابات الأكل، مما يدعم وجود تأثير وراثي. 

  • عدم التوازن في النواقل العصبية: يُعتقد أن اضطراب فقدان الشهية العصبي يرتبط بنقص في بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين، التي تلعب دوراً في تنظيم المزاج والشهية. عدم التوازن هذا يمكن أن يساهم في السلوكيات المرتبطة بالاضطراب، مثل القلق والخوف من زيادة الوزن. 

دراسة مساندة: كشفت دراسة Kaye et al. (2005) أن المصابين بفقدان الشهية العصبي يظهرون مستويات غير طبيعية من السيروتونين والدوبامين، ما قد يفسر بعض السلوكيات القهرية تجاه الطعام. 

2. العوامل النفسية 

  • القلق والتوتر العالي: يعاني العديد من المصابين بفقدان الشهية العصبي من مشاعر القلق المستمرة، التي قد تبدأ منذ الطفولة وتستمر إلى المراهقة. القلق يدفعهم إلى التحكم في حياتهم من خلال التحكم بالطعام والوزن، كوسيلة للتقليل من التوتر. 

دراسة مساندة: وجدت دراسة Raney & Thornton (2010) أن اضطرابات القلق تسبق أحياناً الإصابة بفقدان الشهية العصبي، وتساهم في زيادة المخاوف المرتبطة بالطعام وصورة الجسد. 

  • التشوهات الإدراكية تجاه صورة الجسد: يعاني المصابون بفقدان الشهية العصبي من إدراك مشوه لصورة جسدهم، حيث يرون أنفسهم زائدي الوزن رغم كونهم نحيفين للغاية. هذا التشوه يعد جزءًا رئيسياً من الاضطراب وقد يعكس مشاكل في التقييم الذاتي وتقدير الذات. 

دراسة مساندة: أشارت دراسة Keel et al. (2001) إلى أن التشوهات الإدراكية ترتبط بتقدير منخفض للذات، مما يدفع المرضى إلى التحكم الشديد في أوزانهم. 

3. العوامل الاجتماعية 

  • الضغوط الاجتماعية والمعايير الثقافية: تلعب وسائل الإعلام والمعايير الثقافية دوراً هاماً في تعزيز صور معينة للجسم المثالي، مما يزيد الضغط على الأفراد، خاصةً النساء، ليصبحوا نحيفين. يؤدي هذا الضغط إلى زيادة الخوف من السمنة واتباع أنظمة غذائية صارمة قد تؤدي إلى فقدان الشهية العصبي. 

دراسة مساندة: وجدت دراسة Levine & Piran (2001) أن التعرض المستمر لوسائل الإعلام التي تروج لصورة الجسم النحيف يزيد من مخاطر تطوير اضطرابات الأكل لدى الفتيات والمراهقين. 

  • دور العائلة: قد تؤثر الديناميكيات الأسرية على تطور اضطراب فقدان الشهية العصبي. تتسم بعض العائلات بفرض توقعات عالية على الأطفال، أو بوجود علاقات متوترة، مما يدفع البعض لاستخدام الطعام كوسيلة للسيطرة على جوانب حياتهم. 

دراسة مساندة: أظهرت دراسة Minuchin et al. (1978) أن العائلات التي تفتقر إلى الحدود الصحية أو التي تعتمد على السيطرة الزائدة تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بفقدان الشهية العصبي كوسيلة للتعبير عن استقلاليتهم. 

تشخيص اضطراب فقدان الشهية العصبي  

تشخيص اضطراب فقدان الشهية العصبييعتمد على مجموعة من المعايير السريرية التي حددتها الجمعية الأمريكية للطب النفسي في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5-TR). يشمل التشخيص الأعراض الجسدية والنفسية والسلوكيات المتعلقة بتقييد تناول الطعام والخوف المرضي من زيادة الوزن، إضافة إلى التشوهات الإدراكية المرتبطة بصورة الجسد. 

المعايير التشخيصية حسب DSM-5-TR 

حسب الدليل التشخيصي والإحصائي للإصدار الخامس المنقح (DSM-5-TR)، يعتمد تشخيص اضطراب فقدان الشهية العصبي على المعايير التالية: 

  1. التقييد في تناول السعرات الحرارية: يتمثل في نقص حاد في تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص ملحوظ في الوزن، يصل إلى مستويات غير صحية بالنسبة إلى العمر والطول والجنس ومستوى النشاط البدني للفرد. يتطلب التشخيص أن يكون الوزن أقل من المتوقع بشكل واضح. 

  1. الخوف المستمر من اكتساب الوزن أو السمنة: يظهر هذا الخوف بشكل غير منطقي ويستمر حتى في حالات النحافة الشديدة. يستمر الشخص بتجنب الطعام أو استخدام طرق غير صحية للتحكم في الوزن، مثل ممارسة التمارين القهرية أو استخدام المسهلات. 

  1. التشوه في إدراك صورة الجسم: يعاني الأفراد المصابون بفقدان الشهية العصبي من صورة مشوهة عن أجسامهم، إذ يرون أنفسهم بدينين رغم نحافتهم. يرتبط هذا التشوه بنقص تقدير الذات، حيث يعتمد تقديرهم لأنفسهم بشكل أساسي على مظهرهم ووزنهم. 

التصنيفات الفرعية لفقدان الشهية العصبي 

يمكن أن يُصنف فقدان الشهية العصبي إلى نوعين فرعيين حسب سلوكيات التحكم في الوزن: 

  • النوع التقييدي: حيث يقتصر الشخص على تقييد السعرات الحرارية ولا يلجأ إلى سلوكيات مثل التقيؤ القسري. 

  • النوع النهم/الإفراغ: حيث يمارس الشخص سلوكيات أخرى للتحكم في الوزن، مثل التقيؤ الذاتي أو الإفراط في استخدام المسهلات. 

أدوات التقييم المستخدمة 

تُستخدم عدة أدوات تقييم لقياس شدة أعراض فقدان الشهية العصبي ومساعدة الأطباء على إجراء التشخيص، منها: 

  • استبيان اضطرابات الأكل (Eating Disorder Inventory-3): الذي يقيم الأعراض النفسية والسلوكية المرتبطة باضطرابات الأكل. 

  • مقياس صورة الجسد: لتقييم درجة التشوه في إدراك صورة الجسد. 

1. العلاج النفسي 

العلاج السلوكي المعرفي (CBT) 

يعد العلاج السلوكي المعرفي واحدًا من الأساليب الأكثر فعالية لعلاج فقدان الشهية العصبي، حيث يركز على تعديل الأفكار والسلوكيات المشوهة المرتبطة بالطعام وصورة الجسد. يساعد هذا العلاج المرضى على إعادة تقييم مشاعرهم تجاه الطعام والجسد وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع القلق. 

العلاج الأسري 

يعتبر العلاج الأسري مهمًا خاصةً للمراهقين الذين يعانون من فقدان الشهية العصبي. يركز هذا العلاج على تحسين الديناميكيات الأسرية وتعزيز التواصل والدعم بين أفراد الأسرة، مما يسهم في مساعدة المريض على تجاوز التحديات المرتبطة بالاضطراب. 

العلاج النفسي الديناميكي 

يركز العلاج النفسي الديناميكي على استكشاف الصراعات الداخلية والمشاعر المكبوتة التي قد تساهم في تطور اضطراب فقدان الشهية العصبي، ويعتمد على تقنيات تساعد المرضى على فهم دوافعهم النفسية بشكل أعمق. 

2. الدعم التغذوي 

يتضمن الدعم التغذوي وضع خطط غذائية تساعد المرضى على استعادة الوزن تدريجيًا وتحقيق توازن غذائي. يعمل اختصاصيو التغذية مع المرضى على تطوير علاقة صحية مع الطعام وتعلم استراتيجيات صحية لتناول الطعام. 

3. العلاج الدوائي 

حتى الآن، لا توجد أدوية معتمدة بشكل خاص لعلاج فقدان الشهية العصبي، لكن تُستخدم بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب (SSRIs) لعلاج الاكتئاب والقلق المرتبطين بهذا الاضطراب. تستخدم مضادات الذهان في بعض الحالات للتقليل من الأفكار المشوهة حول صورة الجسد. 

4. العلاج في المستشفيات 

في الحالات الشديدة من فقدان الشهية العصبي التي تُشكل خطرًا على الحياة بسبب النقص الحاد في الوزن أو المضاعفات الصحية، قد يتطلب الأمر العلاج في المستشفى لتلقي الدعم الطبي العاجل وإعادة التغذية بطريقة منظمة. 

خلاصة  

اضطراب فقدان الشهية العصبي هو اضطراب نفسي خطير يتميز بالخوف الشديد من زيادة الوزن ورفض تناول الطعام، مما يؤدي إلى نقص حاد في الوزن مع تأثيرات جسدية ونفسية سلبية. يصيب هذا الاضطراب النساء بشكل أكبر، خصوصًا في مرحلة المراهقة، ويشمل أعراضًا مثل التقييد الصارم للسعرات الحرارية، التشوه في إدراك صورة الجسد، والخوف من اكتساب الوزن، على الرغم من كون الشخص نحيفًا للغاية.  
تعليقات