الفصام Schizophrenia

 ما هو الفصام ؟ 

اضطراب الفصام (Schizophrenia) هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على كيفية تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته. يُعتبر من أكثر الاضطرابات العقلية تأثيراً على حياة الأفراد، ويظهر عادةً في فترة المراهقة المتأخرة أو بداية العشرينيات. يتميز الفصام بنوبات من الأعراض الذهانية، ويمكن أن يكون مزمناً، مع تفاوت الأعراض وشدتها بين الأفراد. 

الأفكار الخاطئة الشائعة حول الفصام 

هناك العديد من الأفكار الخاطئة الشائعة حول الفصام، والتي تنتشر في الثقافة العامة ويمكن أن تؤدي إلى وصم الأشخاص المصابين بالفصام وسوء فهم حالتهم. إليك بعض هذه المفاهيم المغلوطة وحقائق لتصحيحها: 

الخرافة: الفصام يعني "تعدد الشخصيات" أو "ازدواج الشخصية" 
الحقيقة: الفصام لا يعني أن الشخص يعاني من تعدد الشخصيات. هذه حالة تُعرف باضطراب الهوية الانفصامي (Dissociative Identity Disorderوهي مختلفة تماماً. الفصام يسبب اضطراباً في التفكير والإدراك، ويجعل المصاب يواجه صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، لكنه لا يؤدي إلى وجود شخصيات متعددة. 
الخرافة: الفصام يعني أن الشخص خطير أو عنيف 
الحقيقة: معظم الأشخاص المصابين بالفصام ليسوا عنيفين، بل هم أكثر عرضة لأن يكونوا ضحايا للإساءة أو الإيذاء، وليس العكس. تصورات العنف هذه غالباً ما تأتي من الإعلام الذي يصور الفصام بشكل غير دقيق. السلوك العنيف ليس جزءاً أساسياً من الفصام، ويحدث نادراً، وغالباً نتيجة عوامل أخرى مثل تعاطي المخدرات. 
الخرافة: الفصام لا يمكن علاجه ويعني حياة بلا أمل 
الحقيقة: الفصام يعتبر اضطراباً مزمناً، لكن العديد من الأشخاص يمكنهم تحسين حياتهم وإدارة أعراضهم من خلال العلاج الدوائي والنفسي والدعم الاجتماعي. هناك حالات تتعافى أو تستقر الأعراض فيها لدرجة تمكّنهم من العيش بشكل مستقل ومنتج. 
الخرافة: الفصام يعني عدم القدرة على العمل أو الدراسة 
الحقيقة: على الرغم من أن الفصام قد يؤثر على بعض الجوانب الوظيفية، إلا أن العلاج والدعم المهني يمكن أن يساعد الكثير من الأشخاص على النجاح في العمل أو التعليم. يتمكن العديد من المصابين من إيجاد وظائف تتناسب مع إمكانياتهم، خاصةً إذا حصلوا على الدعم المناسب. 
الخرافة: الفصام ينتج عن "ضعف الشخصية" أو "قلة الإرادة" 
الحقيقة: الفصام هو اضطراب دماغي بيولوجي معقد، ولا يرتبط بإرادة الشخص أو قوته العقلية. إنه حالة طبية مثل أي اضطراب صحي آخر، تتأثر بالعوامل الوراثية والكيميائية في الدماغ، ويتطلب دعماً وعلاجاً طبيًا. 
الخرافة: لا يمكن للمرضى بالفصام تكوين علاقات اجتماعية أو أسرية 
الحقيقة: الكثير من الأشخاص المصابين بالفصام قادرون على تكوين علاقات ناجحة وأسر سعيدة. مع الدعم وفهم العائلة والأصدقاء، يستطيع المصاب بالفصام أن يحظى بعلاقات إيجابية ويدير حياته الاجتماعية بشكل جيد. 

تسهم هذه المفاهيم الخاطئة في تعزيز الوصمة المحيطة بالفصام وتجعل من الصعب على المصابين به الوصول إلى العلاج المناسب والدعم الاجتماعي الذي يحتاجونه. 

الأعراض الرئيسية للفصام: 

وفقاً لـ الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الإصدار الخامس (DSM-5)، تُشخص أعراض الفصام عندما يظهر على المريض عرضان أو أكثر من الأعراض الرئيسية التالية، ويستمر ذلك لمدة لا تقل عن شهر، مع وجود خلل في الأداء الوظيفي للشخص (الاجتماعي أو المهني أو الشخصي). من هذه الأعراض يجب أن يكون على الأقل أحدها من الأعراض الذهانية الأساسية، وهي الهلاوس، الأوهام، أو اضطراب التفكير. إليك الأعراض وفقًا للـ DSM-5: 

الأوهام (Delusions): 
هذه هي المعتقدات الثابتة وغير الواقعية التي يتمسك بها الشخص رغم الأدلة التي تدحضها، مثل أوهام الاضطهاد (الشعور بأن الشخص ملاحق أو مستهدف) أو أوهام العظمة (الاعتقاد بأن لديه قدرات خارقة أو أهمية استثنائية). 
الهلاوس (Hallucinations): 
إدراكات حسية تحدث بدون وجود مثير حقيقي، وتكون أكثر شيوعاً على شكل هلاوس سمعية، حيث يسمع الشخص أصواتاً غير حقيقية، وقد تكون هذه الأصوات ذات طبيعة سلبية أو تحريضية. 
اضطراب التفكير (الكلام غير المنظم) (Disorganized Thinking/Speech): 
يظهر في صورة كلام غير مترابط، مثل الانتقال المفاجئ بين الأفكار، أو عدم القدرة على التركيز، وقد يتكلم المصاب بطريقة غير منطقية أو يصعب فهمه، مما يؤدي إلى صعوبة التواصل مع الآخرين. 
السلوك الحركي غير المنظم أو غير الطبيعي (Grossly Disorganized or Catatonic Behavior): 
يتضمن هذا السلوك التصرفات الغريبة أو غير الملائمة، مثل التململ، الحركة الزائدة، عدم القدرة على التحكم في الحركات، أو الجمود الكتاتوني حيث يبقى المصاب في وضعية معينة لفترات طويلة. 
الأعراض السلبية (Negative Symptoms): 
تشمل تراجع أو غياب بعض السلوكيات الطبيعية، مثل: 
تسطح المشاعر (Diminished Emotional Expression): قلة التعبير العاطفي أو عدم القدرة على إظهار المشاعر من خلال تعابير الوجه أو نبرة الصوت. 
انعدام الإرادة (Avolition): انخفاض الدافعية وانعدام الحافز للقيام بالنشاطات اليومية أو تحقيق الأهداف. 
تدني مستوى التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاستمتاع بالنشاطات التي كانت تهم الشخص سابقًا. 

العوامل المساهمة في الفصام 

عوامل الفصام (Schizophrenia) معقدة ومتعددة، ولا يوجد سبب وحيد للإصابة به. تشير الأبحاث إلى تفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية والتغيرات الكيميائية في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاضطراب. إليك العوامل الرئيسية المرتبطة بالفصام، وفقاً للمراجع العلمية والطبية: 

العوامل الوراثية: 
يلعب التاريخ العائلي دوراً كبيراً في احتمالية الإصابة بالفصام، حيث يزيد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بالفصام، خاصة إذا كان أحد الوالدين أو كليهما يعانيان من الاضطراب. 
على الرغم من أن الوراثة تزيد من خطر الإصابة، إلا أن الغالبية العظمى من المصابين لا يكون لديهم تاريخ عائلي، مما يشير إلى دور العوامل الأخرى أيضًا. 
العوامل البيئية: 
التوتر النفسي: يمكن أن تؤدي الأحداث الحياتية المجهدة، مثل فقدان أحد الأقارب أو ضغوط الحياة الكبيرة، إلى ظهور أعراض الفصام أو تفاقمها لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي. 
التعرض للصدمات في الطفولة: تشمل الصدمات النفسية والجسدية، والإساءة، والإهمال، وقد ثبت أن هذه العوامل ترتبط بزيادة خطر ظهور الأعراض. 
التعرض لمضاعفات أثناء الحمل أو الولادة: مثل نقص الأكسجين أثناء الولادة أو التعرض للفيروسات خلال فترة الحمل، والتي يمكن أن تؤثر على نمو الدماغ في الجنين وتزيد من احتمالية الفصام. 
العوامل الكيميائية في الدماغ: 
اضطراب مستويات الدوبامين: يُعتقد أن زيادة نشاط الدوبامين في بعض أجزاء الدماغ هو أحد العوامل الرئيسية المرتبطة بأعراض الفصام، وخاصة الأعراض الذهانية مثل الهلاوس والأوهام. 
خلل في النواقل العصبية الأخرى: قد يكون هناك أيضًا دور لعوامل أخرى، مثل انخفاض مستوى الجلوتامات، وتفاعلها مع الدوبامين الذي يسهم في تطوير الاضطراب. 
العوامل الاجتماعية والثقافية: 
العزلة الاجتماعية: ترتبط العزلة وقلة الدعم الاجتماعي بزيادة خطر ظهور الأعراض، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاعر الوحدة والتوتر. 
تعاطي المخدرات: يرتبط استخدام بعض المواد المخدرة، خاصةً القنب والكوكايين، بزيادة خطر الإصابة بالفصام، وخاصة عند استخدامها في فترة المراهقة، حيث يمكن أن يؤدي القنب على وجه الخصوص إلى ظهور الأعراض لدى الأشخاص المعرضين وراثياً. 
الاختلالات في تطور الدماغ: 
تشير الأبحاث إلى أن بعض التشوهات في نمو الدماغ في الطفولة أو المراهقة، مثل توسع البطينات الدماغية أو نقص حجم المادة الرمادية، قد تكون عوامل خطر للإصابة بالفصام في مرحلة لاحقة. 

 

معايير تشخيص الفصام وفقًا لـ DSM-5:  

تشخيص الفصام (Schizophrenia) يعتمد على استيفاء مجموعة من المعايير التي حددتها الرابطة الأمريكية للطب النفسي في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، الإصدار الخامس (DSM-5). ويعتمد التشخيص على تقييم طبي شامل للأعراض النفسية والسلوكية والمعرفية التي يعاني منها المريض، مع الأخذ في الاعتبار التاريخ المرضي وتاريخ العائلة. 

وجود عرضين أو أكثر من الأعراض التالية، ويجب أن يكون أحدها من الأعراض الذهانية الأساسية، ويستمر ذلك لمدة شهر واحد على الأقل: 
الأوهام (Delusions) 
الهلاوس (Hallucinations) 
الكلام غير المنظم (Disorganized Speech) 
السلوك غير المنظم أو  (Grossly Disorganized or Catatonic Behavior) 
الأعراض السلبية (Negative Symptoms) 
خلل في الأداء الوظيفي: يجب أن يظهر تأثير ملحوظ على قدرة المصاب على أداء وظائفه اليومية، سواء في مجال العمل، أو الدراسة، أو العلاقات الاجتماعية، مقارنةً بما كان عليه قبل ظهور الأعراض. 
المدة الزمنية: يجب أن تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن ستة أشهر بشكل عام، وتشمل هذه الفترة الشهر الواحد من الأعراض النشطة. قد تشمل بقية الأشهر أعراضاً خفيفة أو تدهوراً مستمراً في الأداء الوظيفي. 
استبعاد الاضطرابات الأخرى: يجب أن يُستبعد أن تكون الأعراض ناجمة عن اضطرابات ذهانية أخرى، مثل الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أو اضطراب الاكتئاب مع سمات ذهانية، أو ناتجة عن تعاطي المواد المخدرة أو اضطراب طبي آخر. 
الاستبعاد المبدئي للاضطرابات الانفصامية: يتم التأكد من أن الأعراض ليست نتيجة لاضطراب الهوية الانفصامية، حيث يشبه الفصام في بعض الأعراض مثل اضطراب التفكير. 

أساليب التشخيص الإضافية 

التقييم السريري: يتم إجراء مقابلة تشخيصية شاملة لجمع معلومات حول التاريخ العائلي والشخصي للمريض، وأي عوامل مؤثرة. 
الفحوصات الطبية: قد تُجرى بعض الفحوصات لاستبعاد أي حالات طبية أخرى (مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو إصابات الدماغ) التي قد تسبب أعراضًا مشابهة. 

 

أساليب علاج الفصام 

علاج الفصام (Schizophrenia) يتطلب مقاربة متعددة الجوانب تجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي والتأهيل والدعم الاجتماعي، إذ تساعد هذه الاستراتيجيات على إدارة الأعراض وتحسين جودة حياة المريض. وفيما يلي أساليب العلاج الرئيسية التي تُستخدم في التعامل مع الفصام وفقاً للمراجع الطبية: 

العلاج الدوائي: 
مضادات الذهان (Antipsychotics): تعد الأدوية المضادة للذهان هي الخط الأول في علاج الفصام، إذ تساعد على تخفيف الأعراض الذهانية (مثل الهلاوس والأوهام) من خلال تعديل مستويات الدوبامين في الدماغ. 
مضادات الذهان التقليدية (الجيل الأول): مثل الهالوبيريدول (Haloperidolوالتي تكون فعّالة لكنها قد تسبب آثارًا جانبية حركية كالرعاش وتيبس العضلات. 
مضادات الذهان الحديثة (الجيل الثاني): مثل الكويتيابين (Quetiapine) والأولانزابين (Olanzapine) والكلوزابين (Clozapineالتي يُعتقد أنها أقل تسبباً في الآثار الجانبية الحركية، ولها فعالية أفضل في تقليل الأعراض السلبية مثل انعدام الدافعية. 
الكلوزابين (Clozapine): يُعدّ خيارًا خاصًا للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، حيث يُظهر فعالية كبيرة في تقليل الأعراض، خاصةً حالات الفصام المقاومة للعلاج، لكنه يتطلب مراقبة دورية بسبب آثاره الجانبية الخطيرة المحتملة. 
العلاج النفسي: 
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد هذا العلاج في إدارة الأعراض الذهانية المستمرة، حيث يمكن للمريض تعلم مهارات للتعامل مع الهلاوس والأوهام وفهمها بشكل أفضل، كما يساهم في تقليل التوتر وتحسين التفكير. 
التدريب على المهارات الاجتماعية: يهدف إلى تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد المريض في التكيف مع المحيط الاجتماعي. 
التأهيل الوظيفي وإعادة التأهيل: يهدف إلى تحسين مهارات الحياة اليومية ودعم المرضى في العثور على عمل مناسب، وتعليمهم كيفية التحكم في الأعراض خلال العمل أو الأنشطة الاجتماعية. 
تعزيز التفاعل الاجتماعي: يعد الدعم الاجتماعي والتفاعل مع الأسرة من أهم العوامل التي تساعد المريض على التعامل مع تحديات الفصام. الأسرة توفر بيئة آمنة يثق فيها المريض ويمكنه التفاعل فيها بحرية، مما يساعده على تعلم مهارات التعامل الاجتماعي. 

توفير بيئة مستقرة: الاستقرار الأسري والابتعاد عن التوترات والصراعات العائلية يوفر بيئة مساعدة للمريض على التعافي. 

التثقيف العائلي: 

زيادة الوعي بالمرض: من خلال التثقيف العائلي حول طبيعة الفصام وأعراضه، يمكن لأفراد الأسرة فهم التحديات التي يواجهها المريض والتعامل معها بشكل أفضل. هذا التثقيف يشمل معرفة الأعراض والعوامل التي قد تؤدي إلى الانتكاسات وطرق الدعم المناسبة. 

القدرة على التدخل المبكر: من خلال التعليم حول العلامات المبكرة للانتكاسة، يمكن للأسرة التدخل في الوقت المناسب لتقديم المساعدة قبل أن تتفاقم الأعراض. 

الحد من التوتر الأسري: 

تقليل الصراعات: التوتر داخل الأسرة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الفصام. من خلال تقديم الدعم والتفاهم، يمكن للأسرة المساعدة في تقليل الضغوطات التي قد يتعرض لها المريض، مما يقلل من حدة الأعراض. 

العلاج الأسري: يعتبر العلاج الأسري أداة فعّالة في علاج الفصام حيث يساعد أفراد الأسرة على تحسين طرق تفاعلهم مع المريض والتعامل مع المواقف الصعبة بطريقة إيجابية. 

الاندماج في الأنشطة اليومية: 

دعم الحياة اليومية: من خلال تشجيع المريض على المشاركة في الأنشطة اليومية مثل العمل أو الدراسة أو الأنشطة الترفيهية، يمكن للأسرة أن تساعد في تعزيز استقلالية المريض وتحسين نوعية حياته. 

تعزيز المهارات الحياتية: الأسرة تلعب دورًا كبيرًا في تعليم المريض المهارات اللازمة للتعامل مع الحياة اليومية، مثل إدارة الوقت والأنشطة الاجتماعية. 

الدعم المجتمعي وإعادة التأهيل النفسي: 
تتضمن برامج الدعم المجتمعي توفير خدمات تساهم في تحسين جودة حياة المريض وتعزيز استقلاليته، مثل السكن المدعوم أو خدمات الإرشاد. 
العلاج الجماعي: يوفر بيئة داعمة للمرضى لمشاركة تجاربهم مع الآخرين الذين يمرون بحالات مشابهة، مما قد يساعد في تعزيز الدعم العاطفي. 
الاستشفاء (الحجز) عند الضرورة: 
في الحالات الحادة أو التي يكون فيها خطر على المريض أو الآخرين، قد يكون العلاج في المستشفى ضرورياً حتى استقرار الأعراض، ثم يتم الانتقال إلى العلاج الخارجي مع الدعم المجتمعي. 

المراجع: 

American Psychiatric Association. Practice Guidelines for the Treatment of Patients with Schizophrenia،  
Sadock, B. J., & Sadock, V. A. Kaplan and Sadock's Synopsis of Psychiatry: Behavioral Sciences/Clinical Psychiatry، 
National Institute of Mental Health (NIMH)Schizophrenia، 
 
American Psychiatric Association. Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, Fifth Edition (DSM-5)، ويعدّ هذا المرجع الأساسي لتشخيص الفصام وتحديد معاييره وأعراضه. 
Sadock, B. J., & Sadock, V. A. Kaplan and Sadock's Synopsis of Psychiatry: Behavioral Sciences/Clinical Psychiatry، ويقدم هذا المرجع شرحاً شاملاً حول تشخيص الفصام، والأعراض المرتبطة به، وأساليب التقييم. 
National Institute of Mental Health (NIMH)Schizophrenia، حيث يوفر الموقع معلومات حديثة وعلمية حول تشخيص الفصام بناءً على الأبحاث المحدثة. 
تعليقات