اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD

 تعريف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي نفسي يتميز بعدم القدرة على التركيز وصعوبة التحكم في السلوك، ويميل المصابون به إلى فرط النشاط. يتميز الاضطراب بثلاثة أعراض رئيسية، وهي: نقص الانتباه، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي، ويظهر عادةً في مرحلة الطفولة ويستمر أحيانًا إلى البلوغ. يواجه المصابون بـADHD صعوبات في المهام التي تتطلب الانتباه لفترات طويلة، كما قد يواجهون تحديات في التفاعل الاجتماعي والعلاقات الشخصية.

·         المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH): يصف ADHD بأنه "اضطراب عصبي يؤثر على أجزاء من الدماغ المسؤولة عن التركيز وتنظيم السلوك" ويشير إلى أن الاضطراب يؤثر على قدرة الفرد على إتمام المهام والتفاعل الاجتماعي. (National Institute of Mental Health, 2021).

·         الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA): تقدم الجمعية تعريفًا موسعًا في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، وتوضح فيه أن ADHD ينقسم إلى ثلاثة أنواع: نقص الانتباه، وفرط الحركة، والنوع المركب. كما يتم التأكيد على وجود هذه الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر لدى الأطفال، ولدى البالغين عند توفر شروط معينة. (American Psychiatric Association, 2013).

·         دراسة في مجلة "The Lancet Psychiatry": تشير الأبحاث المنشورة في "ذا لانست" إلى أن ADHD هو اضطراب نمو عصبي ينجم عن عوامل وراثية وبيئية. ويؤثر الاضطراب على الشبكات العصبية المسؤولة عن التحفيز والتنظيم الذاتي، مما يؤدي إلى اضطراب الوظائف التنفيذية، وهي القدرة على التخطيط وتنظيم المهام. (Faraone et al., 2015).

مظاهر و أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

يتميز اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) بأعراض تظهر في ثلاث مجالات رئيسية: نقص الانتباه، وفرط الحركة، والاندفاعية. وتختلف حدة الأعراض من شخص لآخر، حيث قد يظهر البعض أعراضًا متركزة في مجال واحد، بينما قد يعاني البعض الآخر من أعراض متعددة. وفيما يلي الأعراض الرئيسية لكل مجال مع ذكر المراجع العلمية الداعمة:

1. أعراض نقص الانتباه


·         صعوبة التركيز والانتباه: يجد الشخص المصاب صعوبة في التركيز على المهام لفترات طويلة، ويميل إلى التشتت السريع.

·         النسيان المتكرر: يميل المصاب إلى نسيان الأنشطة اليومية مثل الواجبات المدرسية أو المواعيد.

·         صعوبة تنظيم المهام: قد يجد صعوبة في تنظيم المهام والمشاريع، ويشعر بالإحباط بسرعة.

·          وفقًا لـ Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-5)، توضح الجمعية الأمريكية للطب النفسي أن نقص الانتباه هو عرض أساسي في ADHD، حيث يجب أن تستمر الأعراض لفترة لا تقل عن ستة أشهر ليتم التشخيص (American Psychiatric Association, 2013).

2. أعراض فرط الحركة

·         الحاجة المستمرة للحركة: يجد الطفل أو البالغ المصاب صعوبة في البقاء ساكنًا

لفترات طويلة، خاصة في المواقف التي تتطلب الهدوء.

·         الركض أو التسلق في الأوقات غير المناسبة: يظهر لدى الأطفال في العادة في المدارس أو الأماكن التي تتطلب الهدوء.

·         الحديث المستمر: يجد المصاب صعوبة في التوقف عن الكلام أو الالتزام بالصمت في الوقت المناسب.

 وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة The Lancet Psychiatry أن فرط الحركة هو عرض واضح لاضطراب ADHD لدى الأطفال، وقد يستمر في بعض الحالات إلى مرحلة البلوغ، حيث يرتبط بتغييرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والانضباط (Faraone et al., 2015).

3. أعراض الاندفاعية

·         التسرع في الإجابة: يجيب المصاب عن الأسئلة قبل انتهاء طرحها، مما يؤدي إلى مشكلات في التواصل.

·         التدخل في محادثات أو أنشطة الآخرين: يميل الشخص إلى مقاطعة الآخرين أو التدخل في محادثاتهم وأنشطتهم.

·         صعوبة الانتظار: يجد المصاب صعوبة في انتظار دوره، مما يسبب له توترًا في المواقف التي تتطلب الصبر.

 توضح الدراسات في Journal of Attention Disorders أن الاندفاعية هي أحد الأعراض الأساسية في ADHD، وأنها تؤثر على الأداء اليومي وتزيد من احتمال التصرفات التي تفتقر إلى التخطيط المسبق (Barkley, 2019)

أسباب و عوامل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

تشير الأبحاث إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) ينتج عن تفاعل عوامل بيولوجية، وراثية، وبيئية. إليك أهم الأسباب والعوامل المرتبطة بـADHD مدعومة بمراجع علمية:

1. العوامل الوراثية

  • الوراثة: يعتبر ADHD أحد الاضطرابات التي تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في ظهورها. تظهر الدراسات أن هناك احتمالاً أكبر للإصابة بهذا الاضطراب لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة به، كما أشارت دراسات توأمية إلى أن التوارث الجيني له دور قوي في ADHD.

 وفقًا لدراسة نشرتها Nature Reviews Neuroscience، يتضح أن نسبة وراثة ADHD تصل إلى حوالي 70-80%، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية تسهم بشكل كبير في تطور هذا الاضطراب (Thapar & Cooper, 2016).

2. العوامل البيولوجية


·         التغيرات في بنية الدماغ: هناك أدلة على أن المصابين بـADHD قد يعانون من تغييرات في مناطق الدماغ المرتبطة بالتحكم في السلوك والانتباه، مثل القشرة الجبهية والفص الجداري. كذلك، قد تكون هناك تغيرات في مستويات النواقل العصبية، مثل الدوبامين والنورإبينفرين، مما يؤثر على القدرة على التركيز والتحكم في السلوك.

وجدت دراسة نشرت في The Lancet Psychiatry أن لدى الأشخاص المصابين بـADHD اختلافات في بنية الدماغ، خاصة في المناطق المتعلقة بوظائف التحكم التنفيذي والانتباه (Hoogman et al., 2017).

3. العوامل البيئية

·         التعرض للسموم: تشير بعض الأبحاث إلى أن تعرض الجنين للسموم البيئية، مثل الرصاص، أو التدخين والكحول أثناء الحمل قد يزيد من احتمالية الإصابة بـADHD. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التعرض للتلوث البيئي إلى زيادة الخطر.

·         الولادة المبكرة ووزن الولادة المنخفض: تم ربط انخفاض وزن الولادةلولادة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بADHD.

 أظهرت الدراسات التي نُشرت في Environmental Health Perspectives وجود ارتباط بين التعرض للسموم البيئية والإصابة بـADHD، خاصةً عند التعرض للرصاص أثناء الطفولة المبكرة (Braun et al., 2006).

4. العوامل النفسية والاجتماعية

·         الضغط النفسي والعائلي: على الرغم من أن العوامل النفسية والاجتماعية ليست سببًا مباشرًا لـADHD، إلا أن وجود بيئة عائلية مضطربة أو قلة الدعم قد يزيد من حدة الأعراض ويسهم في تعقيد الحالة لدى الأشخاص المصابين.

·         أنماط التربية: الأطفال الذين يعيشون في بيئة غير مستقرة أو يتعرضون لسوء المعاملة أو الإهمال قد يكونون أكثر عرضة لتفاقم أعراض ADHD.

حسب الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA)، يمكن أن تؤدي العوامل النفسية والاجتماعية مثل التوتر الأسري وانعدام الاستقرار إلى زيادة الأعراض السلوكية المرتبطة بـADHD (American Psychiatric Association, 2013).

تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو عملية معقدة تتطلب تقييمًا شاملاً من قبل مختصين في الصحة النفسية. يعتمد التشخيص على مجموعة من الأعراض السلوكية والمعايير التشخيصية، ويشمل عدة جوانب للمساعدة في التأكد من دقة التشخيص.

1. المعايير التشخيصية

يتم تشخيص ADHD عادةً استنادًا إلى المعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA). ووفقًا لهذه المعايير، يجب أن تستمر الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر وأن تؤثر على أداء الشخص في بيئتيْن أو أكثر (مثل المدرسة أو المنزل أو العمل). وتتضمن هذه الأعراض:

·         نقص الانتباه: مثل عدم القدرة على إتمام المهام أو تنظيمها.

·         فرط الحركة: كعدم القدرة على الجلوس بهدوء.

·         الاندفاعية: كالتسرع في الإجابة قبل انتهاء السؤال.

: American Psychiatric Association (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.).

2. الاختبارات السلوكية والتقييمات النفسية

·         المقابلات السريرية: يستخدم المختصون مقابلات شاملة مع الشخص وأسرته لتقييم الأعراض ومدى تأثيرها على حياته اليومية.

·         استبيانات التقييم: يتم ملء استبيانات مثل مقياس كونرز لتقييم السلوك ومقياس SNAP-IV، التي تساعد في قياس مستويات فرط الحركة ونقص الانتباه والاندفاعية.

·         الاختبارات النفسية العصبية: يمكن أن تتضمن بعض الاختبارات تقييمًا لوظائف الانتباه والذاكرة والأداء التنفيذي، وقد تكون مفيدة بشكل خاص للتمييز بين ADHD وحالات أخرى مثل اضطرابات التعلم.

تشير دراسة نشرت في Journal of Attention Disorders إلى أن استخدام المقابلات واستبيانات التقييمات النفسية يمكن أن يزيد من دقة التشخيص ويساعد في تحديد شدة الأعراض (Barkley, 2019).

3. التشخيص التفريقي

يواجه المختصون تحديًا في تشخيص ADHD نظرًا لتشابه بعض الأعراض مع اضطرابات أخرى مثل اضطرابات القلق، الاكتئاب، واضطرابات التعلم. ولهذا، من المهم القيام بتشخيص تفريقي لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن ADHD أو عن اضطراب آخر.

توضح الأبحاث المنشورة في The Lancet Psychiatry أن التشخيص التفريقي يساعد في التأكد من أن الأعراض ليست ناتجة عن حالات أخرى مثل القلق أو الاكتئاب، مما يساهم في اختيار العلاج المناسب (Faraone et al., 2015).

4. التقييم الطبي

قد يقوم الطبيب بإجراء تقييم طبي للتأكد من عدم وجود عوامل جسدية تؤثر على السلوك، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو نقص الحديد، والتي يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة.

: National Institute of Mental Health (NIMH) توصي بإجراء فحص طبي شامل كجزء من التشخيص التفريقي لـADHD لضمان دقة التشخيص (NIMH, 2021).

علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) يتضمن عادةً مقاربة متعددة الجوانب تشمل الأدوية، والعلاج السلوكي، والدعم التعليمي. وقد أثبتت الأبحاث العلمية فعالية هذه العلاجات في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بـADHD.

1. العلاج الدوائي

·         الأدوية المنشطة (Stimulants): تعد الأدوية المنشطة، مثل الميثيلفينيديت (ريتالين) والأمفيتامينات (أديرال)، من أكثر الأدوية فعالية في علاج ADHD. تعمل هذه الأدوية على زيادة مستويات الدوبامين والنورإبينفرين في الدماغ، مما يساعد على تحسين التركيز والانتباه وتقليل فرط الحركة.

·         الأدوية غير المنشطة (Non-Stimulants): في بعض الحالات، قد تُستخدم الأدوية غير المنشطة مثل أتوموكستين (ستراتيرا) وكلونيدين، وهي بديل للأشخاص الذين لا يستجيبون للمنشطات أو يعانون من آثار جانبية لها.

 وفقًا لدراسة نشرتها American Academy of Pediatrics، تُعد الأدوية المنشطة فعالة للغاية في تخفيف أعراض ADHD، خاصة عند استخدامها بالجرعات المناسبة وتحت إشراف طبي (Subcommittee on ADHD, 2011).

2. العلاج السلوكي

·         العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأفراد المصابين بـADHD على تطوير مهارات إدارة الوقت، وتنظيم المهام، والتكيف مع التحديات اليومية. كما يسهم في تحسين التحكم في الاندفاع وتعزيز الثقة بالنفس.

·         التدريب السلوكي للأهل والمعلمين: يمكن أن يساعد التدريب السلوكي للآباء والمعلمين في فهم كيفية دعم الأطفال المصابين بـADHD، من خلال تقنيات تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات السلبية.

 توضح الجمعية الأمريكية للطب النفسي (APA) أن العلاج السلوكي، وخاصة العلاج المعرفي السلوكي، يعتبر من الأساليب الفعالة في التخفيف من أعراض ADHD، خاصةً عند الأطفال (American Psychiatric Association, 2013).

3. التدخلات التعليمية والدعم الأكاديمي

·         الدعم الأكاديمي في المدرسة: قد يحتاج الأطفال المصابون بـADHD إلى تعديلات تعليمية، مثل تخصيص وقت إضافي للمهام، أو تقديم المساعدة في تنظيم الواجبات، أو توفير بيئة دراسية مناسبة.

·         التعليم القائم على المهارات: يركز على تطوير المهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات لدى الطفل، ويسهم في تحسين قدرته على التفاعل مع زملائه وإدارة الصعوبات الأكاديمية.

أوصت الأبحاث المنشورة في Journal of Attention Disorders بأن التدخلات التعليمية والدعم الأكاديمي يلعبان دورًا هامًا في تعزيز الأداء الأكاديمي والتكيف الاجتماعي لدى الأطفال المصابين بـADHD (DuPaul & Stoner, 2014).

4. العلاجات البديلة والداعمة

·         التمارين الرياضية والنشاط البدني: تشير الأبحاث إلى أن التمارين الرياضية تساعد في تحسين التركيز والانتباه لدى الأطفال المصابين بـADHD، حيث تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتساعد في تنظيم مستويات الدوبامين.

·         النظام الغذائي والمكملات الغذائية: رغم أن الأدلة العلمية محدودة حول فعالية المكملات الغذائية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن تقليل السكريات والمواد الحافظة قد يساهم في تحسين السلوك لدى بعض الأطفال.

 أوصت دراسة نُشرت في Journal of Child Neurology بالتمارين الرياضية كجزء من برنامج علاج ADHD، حيث لوحظ أن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تحسين الوظائف التنفيذية والحد من الأعراض السلوكية (Pontifex et al., 2013).

خلاصة

ADHD هو اضطراب عصبي نفسي يظهر عادةً في الطفولة ويستمر إلى مرحلة البلوغ لدى بعض الأشخاص، ويشمل أعراضًا رئيسية مثل نقص الانتباه، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي. تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر، وقد تؤثر على الأداء الأكاديمي، والوظيفي، والعلاقات الاجتماعية. ويرتبط ADHD بعوامل وراثية وبيئية وبيولوجية تؤثر على بنية الدماغ ووظائفه.

التوصيات العامة

1.      التشخيص المبكر: التشخيص المبكر يسهم في إدارة الأعراض بشكل أفضل، لذا يُنصح بمراجعة المختصين عند ملاحظة أعراض مثل قلة الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال.

2.      المتابعة الطبية: من الضروري المتابعة مع أخصائي صحة نفسية مؤهل للحصول على التشخيص الدقيق والخطة العلاجية المناسبة.

3.      العلاج الدوائي عند الحاجة: الأدوية المنشطة، مثل الريتالين والأديرال، يمكن أن تكون فعّالة في تحسين التركيز وتقليل فرط النشاط، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف طبي دقيق.

4.      العلاج السلوكي والتدريب: يساعد العلاج السلوكي والتدريب على إدارة السلوكيات المرتبطة بـADHD، سواء للأشخاص المصابين أو للآباء والمعلمين، لخلق بيئة داعمة تساعد في تقليل الأعراض.

5.      التكيفات الأكاديمية والدعم التعليمي: قد يحتاج الأطفال المصابون إلى دعم أكاديمي، مثل تنظيم وقت إضافي لأداء الواجبات أو تعديل بعض جوانب المنهج التعليمي.

6.      التغذية والرياضة: الاهتمام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يساعد في تحسين مستويات الانتباه وتقليل التوتر.

7.      التثقيف العائلي: يجب تثقيف العائلة والمحيطين بالمصاب حول ADHD لفهمه بشكل أفضل وتقديم الدعم الملائم، لأن التقبل والدعم يسهمان في تخفيف التوتر النفسي للمصاب.

اتباع هذه التوصيات يساعد في تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بـADHD ويسهم في دعمهم نحو أداء أكاديمي ووظيفي أفضل وتفاعلات اجتماعية أكثر إيجابية. كما في اضطراب عسر القراءة الذي يمكنكم الاطلاع عليه اضطراب عسر القراءة

المراجع العلمية:

1.      Subcommittee on ADHD. (2011). "ADHD: Clinical Practice Guideline for the Diagnosis, Evaluation, and Treatment of Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder in Children and Adolescents." Pediatrics, 128(5), 1007-1022.

2.      American Psychiatric Association. (2013). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (5th ed.).

3.      DuPaul, G. J., & Stoner, G. (2014). ADHD in the Schools: Assessment and Intervention Strategies. Journal of Attention Disorders, 17(1), 1-10.

4.      Pontifex, M. B., et al. (2013). "Exercise improves behavioral, neurocognitive, and scholastic performance in children with ADHD." Journal of Child Neurology, 28(6), 792-801.

 

تعليقات